واعتبر الرئيس السوري، في تصريحات الى صحيفة «ال موندو» الاسبانية، ان تقرير الامم المتحدة كان يفترض ان ينحصر بالتحقيق في اغتيال الحريري لكنه «كان في الواقع تقريرا سياسيا يستند الى آراء اكثر مما يستند الى أدلة».
وشجب الاسد ما ورد في التقرير من اتهامات لسوريا بانها «مسؤولة عن التوتر القائم في لبنان والذي أدى الى عملية الاغتيال. كيف تمكنوا ان يخلصوا الى ان سوريا مسؤولة عن هذا العمل من دون معرفة المجرم؟ ذلك أمر غير مفهوم بالنسبة لي». كما حذر الاسد المنظمات الفلسطينية مثل حركة «الجهاد الاسلامي» من «اي عمل» عسكري محظور عليها انطلاقا من الاراضي السورية. وقال ان «ميدان تحركها هو فلسطين وليس سوريا». |
واضاف ان وضع حزب الله اللبناني مختلف «بسبب قاعدته الاجتماعية الواسعة ونوابه الـ 12» في البرلمان اللبناني. وتساءل «كيف يمكن ان نعتبر مثل هذا الحزب على انه حركة ارهابية؟» |
وأكد الأسد، حسب الصحيفة الأسبانية، أن الإصلاحات السياسية ستشمل تعددية حزبية وتداولاً للسلطة، وانتخابات تشريعية ورئاسية مقبلة. لكنه أضاف أن «المهم هو معرفة الوقت الذي نحتاج إليه لإيجاد الطريق الذي يؤدي تدريجياً من الوضع الراهن إلى وضع أكثر ديمقراطية دون أن يؤثر ذلك على الاستقرار السياسي»، مشيراً إلى أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة حرية الأحزاب»./انتهى/ |
تعليقك